توجيهات عامة تراعي عند تقويم المهارات ومتابعتها:....
1- - تقويم جميع المهارات المكتوبة (المهارات الأساسية ) الحد الأدنى )
- 2- تتبع المعلمة في تقويم المهارات ما تشاء من أساليب التقويم
- 3- على المعلمة مراعاة إعطاء الدروس كما هو موزع في المقرر الدراسي ما أمكن ذلك مع ملاحظة إن توقيت تقويم المهارة في الفترات المشار إليها في السجل
- 4- جميع المعارف والمعلومات تدرس كما ورد في الكتاب المدرسي بدون استثناء وان لم يقابلها مهارة مكتوبة في السجل المرفق مثال (التأدب مع كتاب الله في القران الكريم(
5- - تقويم المهارة مبني على نوع المهارة وطريقة صياغتها
6- - يدون في الإشعار الأول إتقان المهارة في الفترة المحددة
أسس التعامل مع التقويم المستمر للطالبات في المرحلة الابتدائية
أسس التعامل مع التقويم المستمر للطالبات بحسب اللائحة في المرحلة الابتدائية ، تمثلت في الآتي :
(1) التركيز على إكساب الطالبات المهارات والمعارف والخبرات الأساسية في كل مادة دراسية.
(2) إتباع أساليب تدريسية تؤدي إلى تجسد الفهم الحقيقي لمحتوى المادة الدراسية .
(3) العناية بالجانب التطبيقي باعتماد أسلوب تقويم الأداء الذي يتم فيه التأكد من تمكن الطالبة من المهارة أو المعرفة .
(4) تجنب الآثار النفسية السلبية التي قد تتعرض لها الطالبات وتصبح مرتبطة بتجربتهم الدراسية، مثل الشعور بالقلق والخوف .
(5) غرس العادات والمواقف الإيجابية في نفوس الطالبات تجاه التعليم .
(6) إيجاد الحافز الإيجابي للنجاح والتقدم بحيث يكون الدافع للتعليم والذهاب إلى المدرسة هو الرغبة في النجاح وليس الخوف من الفشل .
(7) تجنيب الطلاب الآثار النفسية الناتجة عن التركيز على التنافس والشعور بأن درجات أدوات التقويم هي الهدف من التعليم .
(
إشراك ولي أمر الطالبة في التقويم وذلك بتزويده بمعلومات عن الصعوبات التي تعترض ابنتها، ودوره في التغلب عليها .
(9) اكتشاف الإعاقات وصعوبات التعلم لدى الطالبات مبكراً والعمل على علاجها والتعامل معها بطريقة تربوية صحيحة.
غير أن التركيز على هذه الأسس في تقويم الطالبة في المرحلة الابتدائية لا يعني عدم استخدام الاختبارات فهي تظل أداة جيدة من أدوات التقويم تستكمل بالأدوات الأخرى مثل ملاحظة المعلمة ، والمشاركة في الدروس ، والقيام بالتدريبات والنشاطات المتعلقة بالمادة الدراسية. غير أن الاختبارات وغيرها من أدوات التقويم في هذه الصفوف مثل الواجبات المنزلية والتمارين الصفية وملاحظات المعلمات تركز على المهارات والخبرات والمعارف الأساسية التي يتوجب على الطالبة اكتسابها ويكون استخدامها مستمراً طوال العام .
كما أن المعلمة مطالبة بتدريس جميع مفردات المادة الدراسية المقررة كالمعتاد مع تركيز خاص على الأساسيات ، فإذا درّست الطفلة صفة الصلاة في مادة الفقه على سبيل المثال ، فإنها تركز على أداء الصلاة عملياً بطريقة صحيحة ولا يكفي إطلاقاً أن تعرف الطالبة صفة الصلاة بمجرد حفظ أو ترديد الوصف المكتوب في الكتاب.
وفي الهجاء لا يكفي أن يميز الطالبة أشكال الحروف من خلال الصور الموجودة في الكتاب وإنما ينبغي على المعلمة أن يتأكد أن باستطاعة الطالبة تمييز الحروف في مواقف متنوعة.. وهكذا .
ويكمن الفرق بين هذا الأسلوب الجديد والأسلوب المتبع سابقاً أن المعيار الذي يحتكم إليه لنجاح الطالبات أو إعادتهن -وفقاً للأسلوب الجديد- موحد، على مستوى المملكة، أما في ضوء الطريقة السابقة فإن المعيار يختلف من معلمة إلى أخرى ، حيث تعد كل معلمة اختباراً خاصاً بها، وتسأل أسئلة معينة قد لا تكون شاملة للأساسيات فتنجح الطالبة أو تعيد في صفها وفقاً لحصولها على درجة النهاية الصغرى للمادة الدراسية بناء على وفائها أو عدم وفائها بمعلومة أو مهارة ثانوية ربما لا تكون مؤثرة في تحصيلها الدراسي مستقبلاً.