اكتشفت إحدى معلمات المرحلة الابتدائية بمحافظة الخبر وجود حروق وأثار ضرب وضعف بدني على إحدى الطالبات في الصف الأول الابتدائي والتي بدورها أخبرت هيئة حقوق الإنسان وشرطة المنطقة الشرقية والتي حولت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، ولا تزال الطفلة ترقد في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر من الخميس الماضي لتلقي العلاج من أثار التعنيف التي تعرضت له على يد زوجة والدها من جنسية عربية التي تشاطرها نفس السكن إلى جانب اثنان من أشقائها.
وأكد احد أقارب الطفلة المعنفة صحة ما تعرضت له من عنف من قبل زوجة والدها خاصة بعد طلاق والدتها، وكسب والدها حكم قضائي أن تكون حضانة الطفلة من صالحه بعد رفع دعوى قضائية من طليقته، مبينا أن الطفلة تعرضت للضرب المبرح والحرق.
و صرح مسؤول الشؤون الاعلامية في هيئة حقوق الإنسان محمد المعدي أن هيئة حقوق الإنسان تتابع القضية في الوقت الذي تم إرسال باحثات وأخصائيات اجتماعيات وقانونيات ليطلعوا على القضية بالتنسيق مع هيئة التحقيق والادعاء العام والشرطة والمستشفى الجامعي، لافتا إلى أن إحدى المعلمات بلغتنا بالحادثة وتم الاتصال مع مدير شرطة المنطقة الشرقية ومدير شرطة الثقبة ومدير الحماية الاجتماعية وطلبنا توفير الحماية العاجلة للمعنفة والتي تشتكي من التعنيف "الوحشي" على حد وصفه سواء كان مصدره الأب أو زوجة الأب فمن الواجب توفير الحماية لها. وقدم المعدي الشكر والثناء لمعلمة الطفلة المعنفة التي قدمت التضحية بالجلوس مع الطفلة في المستشفى ومرافقتها والسهر معها.
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي بأنه ورد في الأسبوع الماضي بلاغاً لدى شرطة الثقبة بمحافظة الخبر عن وجود طفلة في السادسة من العمر معنفه من قبل زوجة والدها، وقد تم استدعاء الطفلة ووالدها وزوجته وتم إرسال الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم فيما تم إحالة الأب وزوجته إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.