أكدت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز أهمية تحويل القيم إلى ممارسات وسلوك شخصي ووظيفي، يؤدي إلى رفع كفاءة العمل، وتشجيع المبادرات، وإعادة صياغة ما ترسب من قيم سلبية، تؤدي الى هدرالانتاج، وضعف الاداء، وتبديد وقت العمل، وشيوع الفساد والاشاعات والبطالة وغياب العدل وتغليب المصلحة الفردية على العامة. جاء ذلك لدى افتتاحها أمس ورشة عمل القيم (واقع وتطلعات) في مبنى الإدارات النسائية. وذكرت أن الإسلام هو الدين القيم وأن قيمنا الإسلامية في مجملها قيم إنسانية مشتركة تمثل السياج المنيع الذي يحول بيننا وبين الخطأ والزلل بما يسهم في بناء أنفسنا وتقوية عقيدتنا وتطوير مؤسساتنا ورفع معدلات انتاجيتنا. وأكدت الفايز: أن غرس القيم مسؤولية عظيمة تقع على عاتق التربويين، ولذلك انطلق مشروع القيم الذي تتبناه الإدارة العامة للتوعية الإسلامية بدعم من سمو الوزير والنواب.