طالبَ أكثر من مئتين من مديري ومديرات المدارس بالمملكة وزارة التربية بتذليل كل الصعوبات والعقبات التي تواجههم لتطبيق آلية الميزانية التشغيلية للمدارس، ونادوا خلال ورشة عمل بعنوان "الجودة التربوية في تفعيل الميزانية التشغيلية للمدرسة" شملت كافة أطياف العمل التعليمي والمالي والإداري بعدم ربط هذه المبالغ وإيداعها في حساباتهم الجارية وتحميلهم عبء مسؤولية الصرف على البنود.
وطالبوا بمخاطبة الجهات المصرفية لفتح حسابات في البنوك والمصارف المحلية خصوصاً للمدارس، وذلك لإيداع إيرادات المقاصف المدرسية التي تستلمها المدارس من إدارات التعليم وكذلك برنامج تكافل الذي يستهدف ذوي الدخل المحدود من طلاب المدارس بالإضافة إلى الميزانية التشغيلية.
إلى ذلك لقيت مطالب مديري المدارس ترحيباً من المسؤولين في وزارة التربية الذين وعدوا بمخاطبة وزارة المالية ومؤسسة النقد للتباحث في إمكانية توجيه المصارف والبنوك لفتح حسابات جارية خاصة بكل مدرسة، كما ناقشت الورشة تحديد مفاهيم وتفاصيل هذه الميزانية وآلية توظيفها لدعم العمل التربوي ومعالجة الحالات الطارئة التي قد يلحق تأخُّر معالجتها ضرراً بالعملية التعليمية.