قالت وزارة التربية والتعليم: إنها ماضية في تفريغ رواد النشاط في جميع مدارس التعليم العام، حيث وضعت خطة مدتها ثلاثة أعوام لتغطية المدارس المستحقة، وذلك بحسب التشكيلات المدرسية التي أعلنت أخيراً.
وقال الدكتور أنور أبو عباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض: إن الوزارة من خلال إدارات التعليم بدأت في تفريغ رواد النشاط بدءاً من هذا العام، وذلك في مراحل التعليم الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي، مشيراً إلى أن الرياض حظيت بالنصيب الأكبر من رواد النشاط.
وأوضح أن المكلفين يعتبرون تحت التجربة لمدة عام دراسي، ويتم التجديد لهم بعد إثبات تميزهم، مشيراً إلى أن النشاط الطلابي يجعل من المدرسة مجتمعا متكاملا، يدرب الطلاب على حياة المجتمعات بمختلف تقلباتها، ويدربهم على القيادة والتشاور، كما يدعم شخصياتهم في مواجهة ما يلاقونه من تحديات.
وبيّن مدير إدارة النشاط الطلابي أهمية أن يتمتع رائد النشاط بعلاقات متميزة مع كافة العاملين في المدرسة، مؤكدا أن نجاح عمل رائد النشاط متوقف على قوة علاقته بزملائه في المدرسة وحسن تعامله معهم.
وقال: إن تخصيص ميزانية لرائد النشاط في المدرسة محسوبة لكل طالب في المدرسة سيساعد كثيرا على تميز العمل المقدم، وتوفير المواد اللازمة لأي نشاط.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدكتور محمد السديري مساعد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض للشؤون التعليمية، أنه مع دعم الدولة اللا محدود للتعليم بكل الطاقات المادية والبشرية ليس أمام المنتسبين للتربية والتعليم أي عذر للإبداع والعمل والإنتاج، مشيرا إلى أن سقف التوقعات والآمال والتطلعات من المسؤولين والمجتمع كافة لما يقدمه التربويون أصبح كبيرا وعالياً ولا بد أن نرتقي إليه.